انتحار مواطن كويتي أمام مخفر العدان
مواطن أنهي حياته بالرصاص أمام..
مخفر العدان مدعي أنه المهدي النتظر !!

علي وقع «انا المهدي المنتظر»
و«وصلتني اوامر بالموت» أنهي مواطن حياته باطلاق الرصاص علي نفْسه أمام مخفر العدان بَعدما فشلت مفاوضات رجال الامن والمباحث وتوسلات ابنيه فِي اثنائه عَن القرار الَّذِي كتب بِه خاتمة حياته.
المواطن
ووفق مصدر امني
كَانت سجلت زوجته بحقه قضية اعتداءَ بالضرب واذي بليغ
وباستدعائه مِن قَبل رجال مخفر العدان توجه اليهم مسلحا بسلاح صيد
وتوقف بَين حارتين فِي الشارع العام أمام المخفر وصوب السلاح الي بطنه
واخذ ينادي علي رجال الامن معاتبا اياهم علي تسجيلهم قضية لزوجته متهما اياها بأنها تتعامل مَع السحر.
وقال مصدر امني ان «رجال الامن والمباحث اخطروا مدراءهم فحضر مدير امن مبارك الكبير اللواءَ ابراهيم الطراح ومدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميدَ محمودَ الطباخ وضابط المباحث الرائدَ علي التمار وبدا اللواءَ الطراح المفاوضات منذُ الثانية فجرا الا ان حامل السلاح رفض الحوار والتفاوض مرددا «انا أمامكم أنا المهدي المنتظر» وتارة يضع السلاح علي راسه وتارة علي بطنه
وعندما اقترب مِنه الطراح متفاوضا
قال لَه سلاحك خالي مِن الرصاص فقام المتهم بسحب القسام واخرج رصاصة وردَ علي الطراح بقوله هَذه رصاصة مِن اصل 5 فِي السلاح وصوبه الي وجهه الطراح وهددَ بقتله ان اقترب أكثر
فاضطر الي العودة مجددا الي صفوف الامنيين وعندما حان وقْت اذان الفجر رددَ المواطن عباراته: أنا أمامكم أنا المهدي المنتظر)
فقال لَه اللواءَ الطراح إذا كنت أمامنا..
صلي بنا)
فرفع المواطن يده الي السماءَ وقال يارب سامحني..
هم لايريدون اقامة الصلاة)
وبدا يرددَ ادعية والسلاح موجه الي بطنه وتدخل مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميدَ محمودَ الطباخ واستحلف المواطن بتسليم نفْسه ولكنه واجه تهديدا بالقتل.
وتابع المصدر الامني ان «اللواءَ الطراح احضر ابن المواطن 19 عاما للتفاوض مَع ابيه
وعندما اقترب الابن مِنه متوسلا الي ابيه عدَم قتل نفْسه
وجه الاب السلاح بوجه ابنه وطالبه بالتراجع واضطر الي الابتعادَ عَن الموقع وتم احضار ابنه الثاني ذي الستة اعوام وطلب ابعاده
وبعدَ ان فشلت المفاوضات مَع المواطن تم استدعاءَ القوات الخاصة والقناصة الَّتِي احاط رجالها بالمكان
وعندما صرخ المواطن «وصلتني اوامر بالموت وقام بتلاوة ادعية ثُم اطلق الرصاصة فِي بطنه وسقط ارضا وسَط بركة مِن دَمائه».
ومضي ان «فنيي الطوارئ الطبية قاموا بنقله الي مستشفي العدان الا أنه لفظ انفاسه قَبل الوصول اليه
وتحديدا عِندَ الساعة السادسة صباحا
وتم استدعاءَ زوجته الَّتِي ابلغتهم بان زوجها منذُ ثلاثة ايام يدخل المنزل بحال هستيرية ويقُوم بتحطيم كُل ما تطوله يده ويعتدي عَليها ضربا
وسجلت قضية انتحار بامر وكيل النائب العام»



تحياتي
اخوكم
بندر الجرمان
hkjphv l,h'k ;,djd hlhl lotv hgu]hk