خاص للشباب اللي يسافرون فقط

خاص للشباب اللي يسافرون فقط

الدكتور حسام مِن اشهر الدكاترا بالعالم يقول:

العازل والمسمي بالكبوت.
افضل وسيلة حماية مِن الايدز !!

العازل.
افضل وسيلة حماية مِن الايدز..:shade:

.
.
.
.
.
164
هُناك الكثير مِن الاحاديث المتداولة حَول العدوي مِن مرض الايدز وطرقها وكيفية الوقاية مِنها
وكثير مِن هَذه الاحاديث لا تستندَ الي اساس صحيح
نظرا لاصرار الاعلام العربي علي التاكيدَ علي ضرورة الالتزام بالاخلاق والاسرة
متجاهلا واقع ان العدَدَ الاكبر مِن الاصابات
خاصة بَين النساء
هن متزوجات وملتزمات باسرهن
وان العلاقات الجنسية خارِج الزواج موجودة فِي الواقع اليومي لحياتنا
كَما ان الاصابات فِي المجتمعات الَّتِي تدعي أنها محافظة علي “العادات والتقاليد” تثبت ان هُناك فرق واضح بَين الواقع وما نتصوره عَن هَذا الواقع

ان خطر الايدز لا يُمكن تداركه بالنصائح الاخلاقية فقط
بل لا بدَ مِن اخذ الواقع بعين الاعتبار
وتقديم الاساليب العلمية الكفيلة بدرجة عالية مِن الوقاية مِن هَذا الوباءَ القاتل

ولذلِك نقدم هُنا مجموعة مِن المعلومات حَول اساليب انتقال الايدز وطرق الوقاية مِنها مستندة الي عدَدَ كبير مِن المصادر العلمية.

ينتقل فيروس الايدز عَبر عدة طرق:

عَبر سوائل الجسم الاساسية: الدم
السائل المنوي للرجل
السائل المهبلي للمراة
حليب الام المصابة

وينتقل عَبر العلاقات الجنسية الكاملة الَّتِي تَقوم علي دَخول القضيب فِي المهبل أو فِي فَتحة الشرج
اذا تم ذلِك دَون استخدام الواقي الذكري الكوندوم أو الكبوت)
ففيروس الايدز يعيشَ فِي السوائل الجنسية لكُل مِن الرجل والمراة

يعيشَ فيروس الايدز فِي الدم ايضا
لذلِك يُمكنه الانتقال عَن طريق استخدام ابرة طبية مشتركة
لذلِك نجدَ العدوي بَين الَّذِين يحقنون انفسهم بالمخدرات اعلي بشَكل خاص

كذلِك يعيشَ فيروس الايدز فِي حليب الام المصابة به
لذلِك ينتقل أيضا عَن طريق الرضاعة

بينما لا ينتقل الايدز عَن أي مِن الطرق التالية:

عَن طريق المصافحة
فالفيروس لا يعيشَ فِي الهواءَ أو علي الجلد

عَن طريق التقبيل
او الشرب مِن كاس مشتركة
فالفيروس يتواجدَ فِي اللعاب
الا ان اللعاب يحتَوي علي انزيم يقضي عَليه مباشرة

عَن طريق لسعة البعوض لان البعوضة لا تستطيع حمل فيروس الايدز البشري

ولا ينتقل فيروس الايدز عَن طريق العلاقات الجنسية الكاملة الايلاج الَّتِي تتم باستخدام الكبوت الجيد
لانه يمنع تبادل السوائل الجنسية الحاملة للفيروس.

التعرف علي حامل الفيروس

من غَير المُمكن التعرف بالنظر علي شَخص يحمل فيروس الايدز
مالم يكن قَدَ تمكن الفيروس مِنه
بل لا يعرف الشخص المصاب أنه كذلِك فِي اغلب الحالات
ففيروس الايدز يحتاج بالضرورة الي اجراءَ الفحوص الخاصة بالايدز للتعرف عَليه
وقدَ تمر سينين طويلة علي الشخص المصاب بالفيروس قَبل ان تظهر اعراض المرض عَليه
وذلِك حين تنهار اجهزة مناعته مما يسَبب لَه جملة كبيرة مِن الاصابات بامراض مختلفة

ونظرا الي ان الشخص الحامل للفيروس لا يعرف أنه مصاب فِي اغلب الحالات
فمن الطبيعي أنه لا يُمكنه اخبار شَريكه الجنسي أنه مصاب
اضافة الي ان اغلب المصابين يخشون النبذ والرفض مِن قَبل المحيطين بهم وخاصة احبائهم
مما يدفعهم أكثر
في حال معرفتهم بالمرض
الي محاولة اخفائه

وهَذا يَعني ان هُناك ضرورة تامة لنحمي انفسنا مِن العدوي دَون الاعتمادَ علي صراحة الاخر أو ثقتنا به
فالعدوي هُنا مميتة
ولا مجال للخطا.

اهم الاحتياطات:

ان الحذر مِن تعدَدَ العلاقات الجنسية هُو امر ضروري
الا ان واقع الاصابات الكثيرة فِي العالم الَّتِي تقع دَاخِل الاسرة
والاحتمالات الاخري للاصابة كنقل دَم ملوث بطريق الخطا
يجعل مِن اتخاذ احتياطات عملية السبيل الانجع للوقاية مِن خطر الاصابة
خاصة أنه لَم يجر تطوير أي تطعيم أو ادوية تؤدي الي الشفاءَ مِن الايدز حتّى تاريخه

واهم وسائل الحماية هُو استخدام الواقي الذكري الكوندوم
الكبوت فِي كُل عملية جنسية مُهما كَانت ومع مِن كَانت
حتي بَين الازواج فِي الاسرة أو فِي العلاقات المستقرة
فَهو وسيلة الحماية الاولي فِي العالم حتّى الان

ان اعتبار كُل شَريك جنسي هُو حامل مفترض للمرض
هي فكرة قَدَ تبدو سيئة ومهينة
الا ان التعامل معها واقعيا
يجعل مِن هَذه الفكرة واحدة مِن أكثر الافكار احتراما وتقديرا وخوفا علي الشريك الجنسي
ففي هَذه الحالة نحميه نحن مِن أي احتمال لاصابته عَن طريقنا
وليس فَقط فِي حماية انفسنا مِن احتمال اصابته

لذلِك فإن التاكيدَ علي ان الاتصال الجنسي الامن هُو الاتصال الَّذِي يتِم باستخدام الكبوت هُو تاكيدَ صحيح وسليم وتدعو اليه مختلف المنظمات الصحية العالمية ذَات العلاقة

ويَجب الانتباه الي ان المراة
وفق أكثر التقديرات العلمية
معرضة أكثر مِن الرجل للاصابة بفيروس نقص المناعة البشري
الايدز
لاسباب بيولوجية
هَذا يدفع الي القول ان علي المرآة اولا ان تَكون الأكثر حذرا
وان تطالب دَائما باستخدام الواقي الذكري الكبوت فِي ممارستها الجنس

وقدَ يَكون استخدامه غَير محبب فِي الفترة الاولى
الا ان ذلِك سرعان ما يصير اعتياديا
كَما ان مبادرة المرآة الي وَضع الكبوت بيديها للرجل
بدل انتظار ان يضعه هو
قدَ يخفف مِن عبئ الاحراج
ويحَول هَذه العملية الي جُزء مِن مداعبات ما قَبل الجنس.

الجنس الفموي:

يعدَ الجنس الفموي أكثر انتشارا مما يجري الاعتراف بِه فِي مختلف بلدان العالم
وهُناك الكثير مِن الجهل عَن علاقته مَع الايدز

ان الخطر مِن العدوي نتيجة مص العضو الجنسي للرجل
او لحس العضو الجنسي للمراة
هو أقل بما لا يقال مِن خطر العدوي نتيجة الممارسة الجنسية التامة الايلاج بِدون حماية
اي بِدون الكبوت
الا ان الجنس الفموي لا يخلو مِن خطر العدوى
اذ يُمكن ان ينتقل الفيروس مِن السائل المنوي للرجل
اذا قذف دَاخِل فم المراة
ومن السائل الجنسي للمراة
في حال كَان الفم مصابا بجرح مفتوح
والجرح المفتوح قَدَ ينجم عَن عضة عابرة لباطن الفم كَما يحدث مَع الكثيرين اثناءَ الاكل
او غَيرها

ان الطرف الَّذِي يقُوم بالمص هُو الطرف المعرض للخطر
لذلِك مِن الضروري الانتباه الي بَعض المسائل حين ممارسة هَذا النوع مِن الجنس:

كُل اتصال جنسي
ايا كَان نوعه
بدون استخدام الواقي الذكري الكبوت)
هو اتصال مفتوح علي خطر الاصابة بالعدوى

الامتناع عَن قذف السائل المنوي دَاخِل فم المرآة يخفف مِن خطر الاصابة

الامتناع عَن لحس الاعضاءَ الجنسية للمرآة عِندَ العادة الشهرية يخفف أيضا مِن خطرها نظرا لان الدم
بما فيه دَم العادة الشهرية
يَكون ملوثا لدي المرآة المصابة

الامتناع عَن بلع افرازات المهبل عموما

عدَم اللجوء الي فرشآة الاسنان
او تنظيف الفم واللثة بالاصبع بَعدَ ممارسة هَذا النوع مِن الجنس بساعتين علي الاقل
لان اللثة حساسة عموما وقدَ تتسَبب فرشآة الاسنان أو دَعك اللثة بمساعدة الفيروس علي الوصول الي الجروح الصغيرة فِي الفم.

المخدرات والكحول:

تتسَبب المخدرات والكحَول بحالة عقلية لا تسمح لصاحبها باتخاذ القرار السليم
مما قَدَ يدفع متعاطي المخدرات
او الَّذِي شَرب كحولا الي ممارسة جنسية لا تاخذ معايير الحماية بعين الاعتبار
لذلِك مِن الضروري التاكيدَ علي التزام الحماية القصوى
عن طريق استخدام الواقي الذكري الكبوت خاصة فِي مِثل هَذه الحالات

كَما ان بَعض متعاطي المخدرات يستخدمون الابر فِي تعاطيهم
وغالبا ما تستخدم هَذه الابر لمرات كثِيرة وبشَكل مشترك بَين أكثر مِن شَخص
ان الابر المشتركة هِي وسيلة فعالة جداً فِي نقل فيروس الايدز
لذلِك مِن الضروري بمكان ان يلجا هؤلاءَ الي الابر ذَات الاستخدام لمَرة واحدة.

ميزات الواقي الذكري الكبوت):

لا ينفع استخدام الكبوت كحام رئيسي مِن الايدز فحسب
بل أنه يمنع مِن العدوي بامراض جنسية كثِيرة نظرا لقدرته علي مَنع التواصل بَين السوائل الجنسية
والسوائل الجنسية هِي الطريق الاهم فِي عدوي الامراض الجنسية كلها
كَما ان الكبوت يحمي بفعالية عالية مِن الحمل غَير المخطط له

ورغم الازعاج الَّذِي يُمكن ان يتسَبب بِه الالتزام باستخدام الواقي
خاصة فِي الفترة الاولي مِن استخدامه
الا ان المعنيين بِه يُمكنهم تحويل ذلِك الي جُزء مِن مداعبات ما قَبل الاتصال الجنسي
وبهَذه الطريقَة يتحَول الي مكون لطيف مِن مكونات ممارسة الجنس بدل ان يَكون عائقا له
وكثيرا ما يَكون لمبادرة المرآة الي الالتزام بهذا
ومبادرتها الي وَضع الكبوت للرجل بدل مِن تركه يضعه بنفسه
دورا مُهما فِي تلطيف هَذا الازعاج.

تحذيرات حَول الكبوت:

في بلدنا بشَكل خاص
جميع الماركات التجارية للعوازل الجنسية تدخل باغلب البلادَ عَن طريق التهريب
او غض النظر
نظرا لوجودَ قانون يمنع الاتجار بالموادَ المسهلة لتحديدَ النسل وخصوصا فِي بَعض البلدان
الا أنه يُمكن الحصول علي العوازل هَذه مِن اية صيدلية تقريبا

ولذلِك لا بدَ مِن الانتباه الي بَعض القضايا المهمة فِي التعامل مَع العازل:

1 تاكدَ مِن تاريخ انتاج الكبوت
وتاريخ انتهاءَ صلاحيته
وهو مدون علي كُل علبة
تاريخ انتهاءَ الصلاحية مُهم جداً لانه يَعني فقدان الموادَ المطرية فِي العازل لخصائصها مما يؤدي الي تمزق سريع فِي الكبوت قَبل انتهاءَ العملية الجنسية
ويلغي فعاليته بالتالي

2 تاكدَ مِن علامة الجودة علي الماركة التجارية
اذ تَحْتوي الاسواق فِي العالم علي نوعيات متدنية الجودة

3 تاكدَ ان الصيدلي يخزن العوازل فِي مكان باردَ باعتدال وجاف ومحمي مِن الصدمات
فَهي شَروط ضرورية للمحافظة علي فعالية الكبوت

4 اثناءَ استخدام الكبوت
قدَ يَكون مِن الضروري استخدام موادَ مرطبة
ومن المهم استخدام موادَ مرطبة علي اساس مائي كالجل
وعدَم اللجوء الي الموادَ الزيتية كالفازلين أو كريمات النضارة
فَهي تؤدي الي سرعة تمزق الكبوت.

لا تخجل مِن شَريكك

يعتقدَ الكثيرون ان التزامهم بعلاقة جنسية ثابتة
سواءَ دَاخِل العلاقة الزوجية أو بِدونها
هو ضمانة كافية للوقاية مِن الايدز
ان الاستقرار هَذا عامل مُهم
لكن قَبل الوصول الي دَرجة الحماية المقبولة لا بدَ مِن التاكدَ ان الشريك غَير مصاب
فاذا كنتم علي علاقة جنسية مستقرة واحادية مضي عَليها أكثر مِن ثلاثة اشهر
من الضروري ان تقوموا بفحص انفسكم للتاكدَ مِن الخلو مِن فيروس الايدز
وفي حال التاكد
يمكن ان تَكون هَذه العلاقة علاقة تتمتع بحماية عالية
الا أنه لا يَجب نسيان الاحتمالات الاخري للاصابة كنقل الدم
لذلِك فإن الاستمرار فِي استخدام الكبوت يشَكل حماية فعالة قصوى
كَما أنه يضمن عدَم حصول حمل بالخطا.

في النهاية:

ان الاكتفاءَ بتقديم النصائح حَول الاخلاق لَم يعط نتيجة كافية كَما يبرهن الواقع
فقدَ انتشر مرض الايدز فِي كثِير مِن الدول العربية
وكافة التجمعات البشرية المحافظة
بهَذه الدرجة أو تلك
لذلِك فإن الاتجاه الي تعميم وسائل الحماية الفعالة
مترافقة مَع التوعية حَول الالتزام الجنسي
هو الطريق الصحيح الي وقاية مجتمعية فعالة.

تحياتي اخووكم

محتار والله